Saturday, June 20, 2009

غانا وكوت ديفوار يواصلان مشوارهما الناجح نحو التأهل للمونديال


واصل منتخبا غانا وكوت ديفوار رحلتهما الناجحة نحو التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد ان حققا الفوز خارج الديار علي كل من السودان وبوركينا فاسو علي الترتيب ضمن منافسات التصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة للمونديال. ففي المجموعة الرابعة واصل منتخب غانا تصدره برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات بعد ان حقق الفوز علي السودان بهدفين دون رد، ليتوقف رصيد أصحاب الأرض عند نقطة واحدة يتذيل بها الترتيب، وسجل هدفي غانا المهاجم ماتيو امواه في الدقيقتين 4 و52 علي الترتيب. وفي المجموعة الخامسة، استطاع المنتخب الايفواري من العودة بفوز غالي علي المنتخب البوركيني 3-2 بعد مباراة مثيرة وجيدة من الفريقين، ليرفع الايفواريون رصيد النقاط إلي 9 نقاط يتصدر بها المجموعة، فيما توقف رصيد بوركينا فاسو عند 6 نقاط. سجل أهداف كوت ديفوار كل من يايا توريه ومامادو تال بالخطأ في مرماه وديديه دروجبا في الدقائق 13 و55 و70 علي الترتيب، فيما سجل لبوركينا فاسو جوناثان بيتروبيا واريستايد بانس في الدقيقتين 27 و78 علي الترتيب.

مصر تسعى لتسطير تاريخا جديدا لها أمام أمريكا بكأس القارات




كتب:(وكالة الأنباء الإسبانية)- (محرر ياللاكورة)- سيسعي المنتخب المصري لتسطير تاريخا جديدا له عندما يواجه نظيره الأمريكي يوم الأحد في الجولة الأخيرة للدور التمهيدي لكأس القارات المقامة حاليا في جنوب إفريقيا. ويرغب الفراعنة في تحقيق نتيجة ايجابية تمكنهم من الصعود إلي الدور قبل النهائي للبطولة وهو الأمر الذي سيعد بمثابة الانجاز الأكبر في تاريخ الكرة المصرية في حال حدوثه. وسيكون بإمكان المنتخب المصري المنافسة علي احد ميداليات البطولة في حال صعوده للدور قبل النهائي حيث ستكون امامه فرصتين بعد ذلك إما اللعب علي الميدالية الذهبية او الفضية في المباراة النهائية او اللعب علي الميدالية البرونزية في مباراة المركزين الثالث والرابع. ويدخل أبناء النيل المباراة بمشاعر متفاوتة، ففي الوقت الذي أصبح فيه اللاعبون حديث وسائل الإعلام بعد الفوز على إيطاليا، جاء نبأ تغلب الجزائر على زامبيا في تصفيات كأس العالم ليمثل ضربة قوية لطموحات المصريين في العودة إلى جنوب أفريقيا العام المقبل. وبجانب العامل النفسي بعد مباراة الجزائر، يفتقد الفراعنة في اللقاء المهاجم محمد زيدان صاحب هدفين في مرمى البرازيل بعد ثبوت إصابته، كما تحوم الشكوك حول قدرة الظهيرين الأيمن أحمد فتحي والأيسر سيد معوض على الدخول في التشكيل الأساسي. كما تعتبر الإنذارات قيدا آخر بالنسبة للفراعنة، حيث سيسعى قلب الدفاع وائل جمعة، والحارس المنيع عصام الحضري، ومحور الارتكاز محمد شوقي لتفادي نيل أية بطاقات صفراء وإلا سيغيبوا عن الفريق في حال تأهله لقبل النهائي. وتخشى الجماهير المصرية أن يكرر الفريق الحالي ما فعله الجيل السابق في كأس القارات عام 1999 في المكسيك، فبعد تعادلين مع بوليفيا وأصحاب الأرض، كان متوقعا أن ينجح الفراعنة في الفوز على السعودية، إلا أن الأخضر خرج بنصر تاريخي 5-1 ليودع بطل أفريقيا المنافسات. ويدرك هذا المعنى صانع الألعاب محمد أبو تريكة الذي صنع ثلاثة أهداف حتى الآن في البطولة، حيث صرح بأن الفوز على إيطاليا في المباراة السابقة سيفقد أي معنى له في حال الإخفاق في تجاوز الاختبار الأمريكي. ويزيد من صعوبة المهمة المصرية الأفضلية البدنية للاعبي الولايات المتحدة، بجانب رغبة أبناء المدرب بوب برادلي في محو الخسارتين السابقتين أمام كل من إيطاليا والبرازيل بمجموع ستة أهداف في المبارتين، مقابل هدف في مرمى الأزوري. ويستعيد المنتخب الأمريكي جهود لاعب الوسط ريكاردو كلارك بعد انتهاء الإيقاف إثر طرده في مباراة إيطاليا، بينما يغيب ساشا كليستين بعد طرده في لقاء البرازيل، حيث كانت الواقعتان مثالا على لجوء أبناء العم سام للعنف واستغلال التفوق البدني. وبلغة الحسابات، فإنه في حال فوز المنتخب المصري بهدف في مباراة رستنبرج فسيحتاج لتأهله أن تتعادل إيطاليا على الأكثر مع البرازيل في بريتوريا، نظرا لتفوق أبطال العالم حتى الآن بفارق هدف وحيد على الفراعنة. وربما يكون الفوز بفارق هدفين ضامنا التأهل للمصريين، حيث ستحتاج إيطاليا وقتها إلى الفوز بأكثر من هدف على البرازيل، التي لم تضمن التأهل حتى الآن بشكل حسابي.

منتخب مصر و الفوز الساحق


القاهرة - عمت الفرحة شوارع القاهرة الليلة عقب إنتهاء مباراة منتخب مصر وكوت ديفوار والفوز الكبير الذى حققه المنتخب المصرى بنتيجة 4 / 1 فى مباراة الدور قبل النهائى لبطولة كأس افريقيا المقامة حاليا فى غانا.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المواطنين انطلقوا فى الشوارع عقب المباراة وهم يحملون أعلام مصر ورددوا الهتافات التى تشيد باللاعبين والمدير الفنى حسن شحاته والاغانى الوطنية التى تمجد فى مصر.
وامتلأت الميادين بالمواطنين للتعبير عن فرحتهم رغم برودة الطقس، وارتفعت الاعلام المصرية فى الشرفات ، كما انطلق المواطنون الذين كانوا يتابعون المباراة فى المقاهى بسياراتهم فى الشوراع وهم يطلقون أبواق السيارات ويهتفون للمنتخب الوطنى.كما أنطلقت الالعاب النارية فى سماء القاهرة إبتهاجا بالفوز الكبير.
شاهد ردود أفعال الجماهير..(خاص..الجزيرة)
من ناحيته اكد الكابتن احمد سليمان مدرب حراس المرمى بالمنتخب المصرى لكرة القدم ان الانجاز الذى حققه فريقنا اليوم بفوزه على منتخب كوت ديفوار 4 - 1 جاء نتيجة المساندة والدعم الدائم من مسئولى الرياضة فى مصر والتشجيع الكبير من الجماهير المصرية . اضاف احمد سليمان - فى تصريح له مساء الخميس عقب انتهاء لقاء منتخبى مصر وكوت ديفوار ان الفريق المصرى استعد جيدا قبل بدء اللقاء الهام والمثير وقدم الفراعنة ماعليهم امام فريق محترم يضم لاعبين محترفين فى اهم الاندية الاوروبية وبرغم ذلك استحق المنتخب الوطنى الوصول لنهائى البطولة الافريقية بغانا. واوضح سليمان ان الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة تعمد اجراء التغييرات فى منتصف الشوط الثانى تحسبا للوصول لوقت اضافى للمباراة ولكن ابطال مصر استطاعوا حسم المواجهة فى الوقت الاصلى ..واكد ان حارس المرمى عصام الحضرى قدم عرضا مميزا كعادته دائما خاصة فى لقاء الليلة وكان يقظا وتصدى ببراعة بمساندة زملائه لهجحمات المنافس.
واعرب الكابتن احمد حسن لاعب المنتخب الوطنى عن سعادته بفوز فريقه ..مؤكدا ان مصر قدمت عرضا قويا وكان هناك ثقة كبيرة قبل بدء المباراة بتحقيق الفوز والتأهل للمباراة النهائية .
واكد انه لم يتوقع الفوز بهذة النتيجة الكبيرة على فريق قوى مثل كوت ديفوار.

Thursday, June 18, 2009

كرة القدم


كرة القدم من أكثر الألعاب الرياضية انتشارا في العالم و أقدمها شهرة. يعتبر كأس العالم لكرة القدم أكبر محفل دولي في مجال هذه اللعبة الرياضية و يطمح كل بلد في العالم في الحصول عليه.

كرة القدم تلعب على مستوى احترافي في كل أنحاء العالم ، و الآلاف من عشاقها يذهبون إلى الملاعب لتشجيع فرقهم المفضلة ، بينما الملايين من الناس يشاهدون هذه الرياضة على التلفاز . عدد كبير جدا من الناس أيضا يمارسون رياضة كرة القدم بمستويات أقل احترافا . يذكر أن المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2002 شاهدها أكثر من مليار و ثمان مائة مليون شخص حول العالم وهو ما يقارب نسبة 28% من سكان الكرة الأرضية.

يحكم كرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم -الفيفا- و الذي يقوم بتنظيم هذه اللعبة وقوانينها حول العالم . وفقاً للإحصائيات التي أعلنتها الفيفا FIFA في ربيع عام 2001 ، أن أكثر من 240 مليون شخص يلعبون كرة القدم بانتظام في أكثر من 200 بلدة في كل أنحاء العالم[1].
تقام العديد من بطولات كرة القدم ، أهمها على الإطلاق بطولة
كأس العالم والتي تقام كل أربع سنوات ثم كأس الأمم الأوروبية ودوري أبطال أوروبا وهناك أيضا بطولة الأمم الأفريقية وبطولة الأمم الأسيوية وكوبا أمريكا وكأس العالم للشباب تحت 20 سنة و غيرها.

المنافسة الرئيسية العالمية في كرة القدم هي كأس العالم و التي تنظمها الفيفا . إن هذه المنافسة تجري مرة كل 4 أعوام . أكثر من 190 دولة تنافس في بطولات تأهيلية تحت إشراف الإتحادات القارية أي كل مجموعة من الدول تحت إشراف اتحاد قاري خاص تابع للفيفا ، و تحاول تلك الدول أن تحتل مكاناً لها في النهائيات.
فمثلاً في
أفريقيا تجري بطولات خاصة بها من قبل المنظمة المسؤولة عنها وهي الإتحاد الأفريقي لكرة القدم وتصل مثلا إلى النهائيات منتخبات مثل الكاميرون و السنغال وبالتالي يتم تأهل هذه المنتخبات إلى منافسة كأس العالم لينافسوا بقية المنتخبات التي تأهلت من قارات أخرى مثل منتخب البرازيل لكرة القدم و منتخب الأرجنتين لكرة القدم و منتخب فرنسا لكرة القدم و منتخب أستراليا لكرة القدم و منتخب روسيا لكرة القدم وغيرها.
و في عام
2006 زاد عدد المنتخبات حيث يوجد 32 منتخبا بعد أن كانوا في كأس العالم لكرة القدم 1994 أربع و عشرون منتخبا ، و يتنافسون على مدى أربعة أسابيع . كأس العالم القادم سيكون في جنوب أفريقيا في 2010.